كتبت/مرثا عزيز
زعم تنظيم “داعش” الإرهابي، تنفيذه عددًا من العمليات الانتحارية ضد القوات العراقية في مدينة الموصل، وذلك بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر على انطلاق معركة الجيش الحكومي ضد التنظيم.
وبحسب الإصدار الذي حمل اسم “موكب النور”، ونشره المكتب الإعلامي لـ”ولاية نينوى” التابع لـ”داعش”، ويعد من الفيديوهات الكبرى التي أصدرها التنظيم منذ معركة الموصل بـ”42 دقيقة”، تم استعراض مشاهد التُقطت من الجو، للحظات تنفيذ العلميات ضد القوات العراقية في أحياء مدينة الموصل.
كما عرض الإصدار انتحاريون من أعمار مختلفة، من ضمنهم أطفال، في حين أن بعضهم كان يعاني من الإعاقة، إضافة إلى أن الانتحاريين كانوا خليطًا من العناصر المحلية، وأجانب أغلبهم من دول المغرب العربي، والجمهوريات الروسية.
وظهرت في اللقطات جوانب من المعارك التي خاضها التنظيم ضد القوات العراقية، وعدد من الآليات المدمرة، وجثث القتلى التابعة للأخيرة، والتي ظهرت في تقارير مصورة سابقة.
ويعد هذا الإصدار ضمن سلسلة تقارير مصورة نشرها التنظيم منذ انطلاق معركة الموصل.
وكان المكتب الإعلامي لـ”داعش” في نينوي بث خلال 11 أسبوعًا من معركة الموصل، إصدارات “وعد الله” و”وقع الرصاص” و”صيادو الدروع”، وكلها توثق معارك التنظيم داخل المدينة ضد القوات العراقية.